جاء ذلك في رسالة وجهها الوزير المرتضى لمناسبة زيارته الى مدينة كرمان جنوب شرق ايران حيث مثوى الشهيد قاسم سليماني، لافتا الى جهاده ودعمه للمقاومة في لبنان والشعب اللبناني في مواجهة الكيان الصهيوني، حيث تحقق النصر بجهوده مع رفاقه المجاهدين المخلصين كالشهيد عماد مغنية وتحققت صفحة ذهبية تمثلت بتحرير جنوب لبنان عام 2000 من الكبان الصهيوني ومن ثم النصر الالهي الذي تحقق في العام 2006 ضد الكيان وبعد ذلك ظل شوكة في عيون الصهاينة وواصل الدرب بعزم راسخ في طريق تحرير فلسطين من براثن هذا الكيان العنصري.
واشار الى جهاد الشهيد سليماني في الحرب ضد تنظيم داعش الدموي في العراق وسوريا ولبنان، معتبرا نضاله بانه كان من اجل الدفاع عن الحقيقة وضد الظلم اينما كان، مصرحا انه بناء على ذلك ليس من المستغرب ان تكون القدس في طليعة نضال وجهاد الشهيد سليماني لان هذه الارض تتعرض لذروة الظلم الجور في هذا العهد.
يذكر ان وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى قام بزيارة الى محافظة كرمان وحضر الى مثوى الشهيد قاسم سليماني وقرأ الفاتحة على روحه الطاهرة ومن ثم تفقد متحف الدفاع المقدس ومجموعة نتاجات الخط للاستاذ مؤدب.