فالكيان الصهيوني اليوم يعيش في قلعة محاصرة بقدرات ردعية هادرة يعرف هذا الكيان قبل غيره حجمها وإمكاناتها خاصة عندما يعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن امتلاك الصواريخ النقطية فهذا يعني ان هناك نقاطا في قلب الكيان هي عرضة للاصابة والتدمير في اي مواجهة محتملة.
وليس على الكيان إلا الإنتظار في اي معركة يفتحها مع المقاومة الفلسطينية ليشاهد المفاجأت والردود لمواقع لا يمكن تخيل انها قد تشتعل وتحترق بصواريخ دقيقة ونقطية تنطلق من قلب قطاع غزة او اي مكان اخر.
هذا إلى جانب العمليات البطولية التي ينفذها الأسود الفلسطينية المنفردة التي لن يهدأ لها بال وتواصل قض مضاجع الصهاينة وسلب راحتهم أينما كانوا وعلى إمتداد الأرض الفلسطينية التاريخية.
الاسئلة والمحاور:
1- جريمة اغتيال الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة هل تقضي على حكومة بينيت إلى الأبد.
2- ما هو الثمن الذي قد تحاول حكومة بينيت دفعه للإفلات من العقاب الذي ينتظره بخصوص بجريمة اغتيال شيرين
3- كثيرون يتساءلون الى اين تتجه حكومة بينيت الان وهل بات بقاءها امر مستحيل أم هناك خط رجعة.
4- هناك ضعف واضح في تعامل حكومة بينيت مع التطورات على الأراضي الفلسطينية فيما وصف البعض حكومة بينيت بأنها كانت حكومة عرجاء منذ البداية.. ما أسباب هذا الضعف في حكومة بنيت.
5- هل الضعف يعود إلى شخصية بينيت - وهذا ما أشار إليه غريمه نتنياهو- أم أن الأزمات أكبر من حجمه وحجم سلفه نتياهو أيضاً.
6- بالنسبة للإنشقاقات التي شهدتها هذه الحكومة العرجاء ما هي أسبابها وتداعياتها على الحكومة برمتها.
7- لو أفترضنا أن الأمور ستنتهي عند انتخابات مبكرة هل من الممكن ان نرى عودة نتنياهو للحكم والذي تلاحقه ملفات فساد ورشى عديدة.
8- بينيت أعلن للأمريكيين أن خشبة النجاة الوحيدة بالنسبة له هو توسيع الإستيطان فهل من الممكن ان توافق واشنطن على الاستيطان مقابل انقاذ حكومة بينيت.
9- المناورات التي أعلن عنها الكيان الصهيوني قبل أيام ماهي دلالاتها بالتحديد.
10- المقاومة أشارت إلى خطورة هذه المناورة وأكدت أستعدادها الكامل لأي طارئ فهل يمكن أن تدخل حكومة بينيت في مغامرة ما لإنقاذ نفسها من الإنهيار.