أﻣﺎ في الفقرة الثانية من برنامج قضية ساخنة، تطرقنا إلى موضوع السيد نصر الله.. والدعوة لأوسع مشاركة في الإنتخابات القادمة.
ودع مراسلو القنوات والإذاعات المختلفة شهيدة القدس، شيرين ابوعاقلة، أمس إلى مثواها الأخير مؤكدين ان اغتيالها لن يُسكت صوت فلسطين، ومرددين.. شعار كلنا شيرين ابوعاقلة.
لكن جنازة الشهيدة الصحفية أثارت أيضاً حقد وحنق الصهاينة كما كانت تثيره وهي حية فقامت القوات الصهيونية بانتهاك حرمة الجنازة واعتدت على المشيعين مما أثارت أدانات جهات دولية وشخصيات سياسية، في بيانات منفصلة وتغريدات في مواقع التواصل الإجتماعي حيث قالت الخارجية القطرية، إنها تستنكر بشدة منع الاحتلال خروج جثمان شيرين أبو عاقلة من المستشفى وقمع مسيرة التشييع وإرهاب المدنيين، بدورها، عبرت السفارة الفرنسية لدى الاحتلال، عن استيائها الشديد من العنف الذي مارسته الشرطة الإسرائيلية خلال التشييع والمشاهد الصادمة جدًا فيما شددت منظمة "مراسلون بلاد حدود" على أن "هجمات القوات الإسرائيلية على جنازة أبو عاقلة، مدانة وصادمة وغير مقبولة".
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إنها "تشعر بألم شديد إزاء الصور التي ظهرت خلال تشييع جنازة شيرين أبو عاقلة".أما النائبة في البرلمان الاسكتلندي، مونيكا لينون، فأشارت إلى أن "قمع جنازة شيرين أبو عاقلة دنيء وغير إنساني". وهناك عشرات الإدانات والإستنكارات التي خرجت تندد بالعربدة الصهيونية وإنتهاكها لحرمة الجنازة.
أﻣﺎ في الفقرة الثانية من برنامج قضية ساخنة، تطرقنا إلى الإنتخابات القادمة في لبنان ،حيث منطقة البقاع كانت بالأمس شاهداً آخراً على الشعبية الواسعة التي تتمتع بها المقاومة على امتداد الأرض اللبنانية، فاكتظت الساحة الرئيسية للمهرجان الإنتخابي بآلاف المشاركين الذين جاءوا ليؤكدو أنهم باقون لكي يحموا ويبنيوا.
وكانت لكلمات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقعها وتأثيرها على نفوس المشاركين في المهرجان.. الذين كان عليهم – بحسب تأكيد السيد نصر الله – أن يحسموا أمرهم.. فإما أن يكونوا مع من يدافع عنهم أو مع من يتآمر عليكم مذكراً إياهم بشهداء المقاومة الذي لهم الفضل بالأمن والأمان الذي تنعم به المنطقة.
السيد نصر الله دعا إلى أن يتذكر الجميع الذين وقفوا إلى جانب لبنان أي سوريا وايران وهما جزء اليوم من الحملة الانتخابية.. وإلى أن يتذكر الجميع من وقف الى جانب اسرائيل وساندها وفي مقدمهم أميركا وبعض الدول العربية من تحت الطاولة معتبراً أن هؤلاء يتآمرون على تضحيات اللبنانيين وعلى انتصاراتهم ويجب أن يكون جوابكم بهذا المستوى أيضًا.