وأفادت مصادر فلسطینية، باستشهاد الشاب "وليد الشريف" الذي أصيب في ساحات المسجد الاقصى المبارك خلال تصديه لاقتحام قوات الاحتلال في الجمعة الثالثة من شهر رمضان الماضي.
وذكرت المصادر، أن الشهيد الشريف أصيب برصاص الاحتلال، ووصفت حالته بالحرجة والصعبة، إذ إنه كان يعاني من نزيف حاد بالدماغ، وكسور بالجمجمة، وفي بداية الاعتقال لم يصل الأوكسجين للدماغ لمدة 20 دقيقة مما أثر على خلايا المخ، وعلى مدار الأيام الماضية لم يطرأ أي تحسن على صحته.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على مدار الأسبوع، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع في الأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانياً.