وبمناسبة ذكرى النكبة في 14 مايو 1948، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا امس (الجمعة)، أكدت فيه ضرورة تعزيز وعي الشعوب والقادة المسلمين بأن الحل الوحيد لإستعادة حقوق الشعب الفلسطيني يتمثل في تحقيق الوحدة والتضامن الإسلامي ودعم الدول والشعوب المسلمة والمتطلعة للحرية لمقاومة المحتلين والمتغطرسين.
وصرحت الخارجية الإيرانية، ان " 14 أيار/مايو 1948، يوم النكبة، يذكّر بالإحتلال، واطلاق المجازر وتشريد الأصحاب الرئيسيين للأراضي الفلسطينية من قبل المحتلين الصهاينة، وبداية عملية ممنهجة لانتهاك واسع النطاق للحقوق الطبيعية والأساسية للشعب الفلسطيني".
ويضيف البيان، "لقد استولى الصهاينة المجرمون منذ هذا التاريخ، وبدعم من بعض القوى الغربية، على أرض فلسطين المقدسة بقوة السلاح والقتل والنهب، ووضعوا أسس انعدام الأمن الدائم والاستقرار في منطقة غرب آسيا، الذي لا يزال مستمرا حتى يومنا هذا".
وشدد البيان على أن "ذكرى يوم النكبة يذكّر مرة أخرى بضرورة قيام حكومات وشعوب العالم بالواجب الإنساني والقانوني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد، وكذلك فشل المنظمات والمؤسسات الدولية في حل احدى أقدم الأزمات الإنسانية والسياسية بالعالم، خاصة أن الكيان الصهيوني الغاصب بدأ هذه الأيام مرحلة جديدة من تدنيس الأماكن الدينية والمقدسات الإسلامية في فلسطين وبيت المقدس وقتل الفلسطينيين العزل، مما قوبل وبعون الله برد حاسم من قبل المقاومة الشعبية والانتفاضة الفلسطينية".
وفيما أكدت على ضرورة صب الإهتمام على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى والأساسية للعالم الإسلامي، شددت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيانها على أن المحاولات الصهيونية العالمية لجعل القضية الفلسطينية طي النسيان محكوم عليها بالفشل.