وأكد قائد الثورة الإسلامية في اللقاء أن المستوى الحالي للعلاقات الاقتصادية بين البلدين متدنٍ للغاية ويجب مضاعفته إلى اضعاف.
وأشار إلى أن هناك مجال لمزيد من تبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية، ونأمل أن تكون هذه الزيارة بداية جديدة لتوسيع التعاون.
وشدد على أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين إيران وقطر يجب أن تنفذ من خلال جدول زمني محدد.
وأضاف: يجب علينا باعتبارنا نحن دول المنطقة أن نعزز علاقاتنا من خلال وحدة الرأي والتعاون.
وفي جانب آخر من اللقاء لفت قائد الثورة الاسلامية إلى أن ظلم الصهاينة الأشرار للشعب الفلسطيني على مدى عقود يشكل حقيقة مرة وضربة للأمة الاسلامية والعالم العربي.
وقال إنه وإزاء هذه الجرائم الصهيونية فإن إيران تعول على العالم العربي أن ينزل بشكل صريح إلى ميدان العمل السياسي.
وقال سماحته: "على الدول العربية أن تدرك أن الكيان الغاصب اليوم ليس في وضع يمكن لها من التعويل عليه ولا أن يرهبونها."
وخلص إلى القول إن: في قضية حي الشيخ جراح العام الماضي دعم بعض الدول العربية لم يرقَ حتى إلى مستوى بعض الأوروبيين.
من جانبه أعرب أمير دولة قطر في اللقاء عن سعادته لإجرائه زيارته الثانية لإيران، مشيدا بالمكانة البارزة للامام علي الخامنئي في العالم الإسلامي.
كما وأعرب الأمير تميم بن حمد عن أسفه لاستشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة في جنين، مؤكدا أن الصهاينة ارتكبوا هذه الجريمة بدم بارد.