وبحسب موقع “unilad” البريطاني، فأن العالم الأسترالي أكد أن الأسباب الخارقة للطبيعة لا تلعب دورا، وأنه المحتمل أن يكون اختفاء الطائرات والقوارب على مر السنين بسبب سوء الأحوال الجوية والخطأ البشري.
وافترض كروشيلنيكي أنه نظرا لكون مثلث برمودا بقعة مزدحمة من البحر وقريبة من الولايات المتحدة، فإن حالات الاختفاء في المنطقة ليست غير عادية، لافتاً إلى أنه قريب من خط الاستواء بالقرب من جزء ثري من العالم، أمريكا، وبالتالي لديك الكثير من حركة المرور.
وفقا “للويدز لندن” (Lloyd’s) وخفر السواحل الأمريكي، فإن عدد المفقودين في مثلث برمودا هو نفسه في أي مكان في العالم على أساس النسبة المئوية.
كما تحدث كروشيلنيكي أيضا عن الرحلة 19، التي ربما تكون أشهر حالات الاختفاء في المثلث، وكانت الرحلة 19 مكونة من خمس قاذفات طوربيد تابعة للبحرية الأمريكية أقلعت من فورت لودرديل بولاية فلوريدا في 5 ديسمبر 1945 في مهمة تدريبية روتينية لمدة ساعتين فوق المحيط الأطلسي وكان على متنها 14 فردا من أفراد الطاقم، لكن القاعدة سرعان ما فقدت الاتصال بها واختفت مع جميع أفراد الطاقم ولم يتم العثور على حطام على الإطلاق.
وفقا للادعاءات، اختفت أيضا طائرة مائية من طراز PBM-Mariner تم إرسالها في مهمة بحث وإنقاذ للعثور على الرحلة 19، كما اختفى أفراد الطاقم البالغ عددهم 13 فردا.
ويرى العالم الأسترالي أنه على الرغم من الاقتراحات بأن الدورية اختفت في ظروف طيران مثالية، إلا أن وجود 15 مترا من الأمواج كان من الممكن أن يكون لها تأثير كبيرمن ناحية سوء الأحوال الجوية.
المصدر: وكالات