كل المؤشرات تدل على أن بريطانيا لاتزال تفكر بعقلية المستعمر الذي يسير شعوب المنطقة كيفما يشاء وأينما يريد ومتى ما يشتهي.. فلندن وبعد أن استمرت في دعمها السياسي والعسكري للعدوان على اليمن طيلة السنوات الماضية.. وتحولت إلى جزء من هذا العدوان إلى جانب حليفتها الولايات المتحدة فهي اليوم تسعى إلى لعب دور جديد من خلال استثمار معاناة الشعب اليمني وآلامه.
فبريطانيا تسعى للعودة للساحة اليمنية من جديد وبدأت تتعامل مع اليمن وكانه محمية بريطانية بالرغم من إنها كانت ولا تزال صانعة الازمات وصاحبة الدور التخريبي الاكبر في اليمن.
فبريطانيا تريد ان تفرض على الشعب اليمني من يحكمه وكيف تكون الترتيبات المستقبلية في البلاد مراهنة بذلك على وجود شعبية لنظام علي عبد الله صالح وهي رهانات خاطئة بالتأكيد.
فالشعب اليمني وبعد التضحيات التي قدمها طيلة السنوات الماضية لن يقبل بالهيمنة الخارجية مهما كانت الادوات التي تنصبها بريطانيا واميركا وأن الاطماع البريطانية ستصطدم بارادة الشعب اليمني.