وادان خطيب زادة في تصريح له اليوم السبت الهجمات المتكررة من قبل الصهاينة على المسجد الاقصى واعتداء القوات الصهيونية الهمجي على المصلين والمرابطين في الاماكن المقدسة وقال: ان الاحتلال والمحتلين آيلون الى الزوال وان النضال ضد غاصبي القدس وفلسطين حق طبيعي ومشروع وقانوني للشعب الفلسطيني.
وأكد خطيب زادة، بان تطبيع العلاقات مع الكيان العنصري الصهيوني يعد من العوامل المؤدية الى تشجيع وتصعيد العنف من قبل الصهاينة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرا النضال ضد غاصبي القدس وفلسطين حقا طبيعيا ومشروعا وقانونيا للشعب الفلسطيني.
واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى تصعيد الاعتداءات والاجراءات التعسفية للكيان الصهيوني العنصري في الاراضي الفلسطينية المحتلة، داعيا الشعوب والحكومات والمحافل الاقليمية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه ومواجهة المحتلين الصهاينة.
واكد خطيب زادة في الختام ضرورة وحدة العالم الاسلامي للدفاع عن فلسطين وانقاذ المسجد الاقصى، معتبرا تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني العنصري من العوامل المؤدية الى تشجيع وتصعيد العنف من قبل الصهاينة في الاراضي الفلسطينية المحتلة.