وقد تسببت المعلومات التي زود هذا الجاسوس جهاز الموساد الصهيوني بها باغتيال عامين نوويين اثنين في البلاد.
وكان هذا الجاسوس قد حصل على رخصة اقامة مؤقتة في السويد وارتبط مع الموساد الصهيوني هناك وبعد اعتقاله في ايران قامت الحكومة السويدية بمنحه الاقامة الدائمه بناء على طلب الكيان الصهيوني وبعد محاكمته وصدور حكم الاعدام بحقه منحته ايضا الجنسية السويدية لممارسة الضغط على ايران.
ويعتقد بعض المحللين بحسب وكالة أنباء فارس، ان سيناريو اعتقال المواطن الايراني حميد نوري في السويد واجراء مسرحية المحاكمة بحقه كان يهدف للضغط على ايران لاطلاق الجاسوس جلالي.