خطاب قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي حفظه الله تضمن الكثير من الأمل والبشرى للأمة الإسلامية باستعادة القدس الشريف وتحرير فلسطين وإعادتها إلى حضنها الإسلامي بعد ما حاول الصهاينة ومن وراء الإستكبار العالمي وأذيالهم في المنطقة اجتثاثها من جذورها.
كلمة سماحة القائد اختلفت عن السنوات الماضية من ناحية أنها تضمنت تباشير النصر القريبة جداً وأن هناك إمكانية تحقيق الإنتصار النهائي وأن هناك ضعف حقيقي لدى الكيان الصهيوني في المنطقة وكذلك ضعف حقيقي لمن يدعم هذا الكيان لكن في المقابل هناك أمر مخزي يتمثل في هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع هذا الكيان
كما أكد سماحته على أن هناك إرادة حقيقية لدى غالبية أبناء الشعب الفلسطيني خاصة في أراضي سبعة وستين وثمانية وأربعين على تحرير كل الأراضي الفلسطينية.
سماحة القائد ركز على المقاومة الإسلامية وكيفية دعمها وبناءها بشكل رصين لكنه أيضاً لم يراهن على المقاومة وحدها بل على إرادة الشعوب العربية المناهضة للتطبيع.