وقال الرئيس آية الله رئيسي خلال استقباله الجمعة اسرتي الشهيدين حجة الاسلام محمد اصلاني وحجة الاسلام محمد صادق دارائي، اللذين استشهادا في العتبة الرضوية المقدسة قبل فترة: ان شهداءنا كلهم اعزاء وهم نبراس طريقنا الا ان طريقة استشهادهم مختلفة.
واضاف: ان طريقة استشهاد اصلاني ودارائي كانت بحيث شعر الكثيرون بالغبطة تجاهمها اذ انهما استشهدا في مكان مقدس ويوم مقدس وفي حالة الصيام.
وتمنى آية الله رئيسي الشفاء العاجل لحجة الاسلام محسن باكدامن الذي كان قد اصيب في حادث الهجوم الارهابي واضاف: ان طريقة استشهاد الشهيدين اصلاني ودارائي لا تمحى من الاذهان ابدا وهي من نوع الاستشهاد الذي لا يشمله مضي الزمن.
واعتبر مدى الحقد الذي كان يحمله الارهابي القاتل تجاه الشيعة والامام الرضا (ع) وعلماء الدين بانه امر جدير بالاهتمام واضاف: ان تيار داعش التكفيري يقف وراء هذا الحادث.
واكد رئيس الجمهورية حاجة المجتمع الى رموز كهؤلاء الشهداء وقال: ان اختبار وامتحان المسؤولين تجاه هؤلاء الشهداء هو انه الى اي مدى يستطيعون حراسة دماء الشهداء والتحرك في هذا الطريق المشرق.
وقال: انه مثلما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية بان سليماني الشهيد اكثر تاثيرا من سليماني القائد، فان هؤلاء الشهداء سيكونون كذلك اكثر تاثيرا من الماضي.