وذكرت موسكفا أن الاجتماع المقرر عقده الاثنين، 2 مايو، سيتطرق لقضايا الطاقة على وجه السرعة.

وعلق على ذلك الممثل الرسمي للحكومة اليونانية وقال إن تحويل اليورو إلى روبل عند دفع ثمن الغاز الروسي هو مسألة فنية، ينبغي توضيحها في الاجتماع الاستثنائي القادم.

وتابعت موسكفا: "لا نتوقع أن تتحدث الدول بوضوح، لكن ربما سنتعلم المزيد"، وصرحت بأنه على الرغم من أن بعض الدول سبق وأعلنت أن مدفوعاتها ستكون بالروبل، إلا أنه من الممكن "التراجع عن ذلك"، على حد تعبيرها.

وكانت شركة "غازبروم" قد أوقفت في 27 أبريل الجاري صادرات الغاز إلى الشركة البلغارية "بلغار غاز" Bulgargaz، والبولندية "بي جي إن آي جي" PGNiG، بسبب عدم دفع الإمدادات بموجب المخطط الجديد بالروبل. إلا أن ذلك أدى فقط إلى إعادة توزيع تدفقات الغاز من روسيا بزيادة الإمدادات عبر أنابيب أخرى إلى سلوفاكيا وزيادة في الاتجاه المعاكس من ألمانيا إلى بولندا، حيث تشتري الأخيرة الغاز الروسي، ولكن من المستوردين الألمان.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وقع مرسوما رئاسيا في 31 مارس الماضي، يحدد نظام الدفع لإمدادات الغاز الروسي بالروبل من قبل المشترين من الدول "غير الصديقة لروسيا"، والذي بموجبه يتعين على الشركات الأوروبية فتح حسابين في بنك "غازبروم" Gazprombank، الأول باليورو والثاني بالروبل، على أن يقوم بنك "غازبروم" بتحويل اليورو إلى الروبل الروسي في بورصة موسكو، ومن ثم إرسال الروبلات إلى حساب شركة "غازبروم"، ما يعني أن الشركات الأوروبية عمليا ستسدد ثمن الغاز الروسي باليورو، ولكن إلى حساب جديد يقوم بتحويلها إلى الروبل.