وخلال مؤتمر صحفي عقد مع نظيره العراقي اعرب رئيس مجلس الشورى عن سعادته باستضافة نظيره العراقي والوفد المرافق له، مؤكدا إن السياسة البرلمانية للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الحكومة الثالثة عشرة هي تطوير العلاقات مع دول الجوار والمنطقة، خاصة العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية.
وشدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على أن من اهم مطالبنا من مجلس النواب والحكومة العراقية هو فتح الحدود البرية امام الزوار الايرانيين لزيارة العتبات المقدسة خلال فترة الاربعين.
واعرب عن امله بأن يباشر مجلس النواب العراقي عمله في أسرع وقت ممكن بالاتفاق بين جميع الفرقاء السياسيين وتحقيق مطالب الشعب العراقي، مؤكدا على دعم ايران للعراق حكومة وشعبا.
وحث قاليباف مجلس النواب العراقي للعمل سريعاً عبر الوصول إلى اتفاق سياسي بين جميع الفئات السياسية لتحديد مصير الحكومة العراقية المقبلة،مؤكدا على دعم ايران للعراق شعبا وحكومة.
وقال رئيس السلطة التشريعية: نتمنى أن يكون البلدين قويين وان يقفان الى جانب بعضهما لانهما يلعبان دورًا مهمًا في القضايا الإقليمية والسياسية والأمنية والاقتصادية واستقرار الدول الإسلامية.
بدوره، اكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي في المؤتمر الصحفي على الصداقة والأخوة الدائمة بين البلدين الجارين، معربا عن امله بإزالة العقبات أمام التنمية والتعاون بين الجانبين من خلال تعزيز العلاقات، لأن تطوير العلاقات سيصب في مصلحة شعبي البلدين.
وأشار إلى أن الاستقرار في إيران له تأثير إيجابي على العراق والمنطقة، كما يؤثر الاستقرار في العراق على إيران والمنطقة.
وقال الحلبوسي: في العراق نحاول حل المشاكل الإقليمية من خلال الدبلوماسية، ونعلم أن ذلك يكون من خلال الحوار والتفاهم، والعديد من المشاكل بحاجة إلى الحوار والتشاور، وتسعى الأمم إلى علاقات أفضل، وتحسين الحياة والمستقبل والأحوال الاقتصادية، ومنع عودة شبح الحرب".
وشدد على أن احترام سيادة الدول وحسن الجوار وحماية حقوق المواطنين يجب أن تكون مبادئ العلاقات بين الدول.
وفي إشارة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة في السنوات الأخيرة في الدول، قال الحلبوسي: لقد شهدنا مشاكل اقتصادية ناجمة عن تفشي كورونا ولم يكن عامًا جيدًا، ويجب ألا نسمح بفرض عقوبات على الدول وترهيبها، ويجب ألا نسمح للجماعات المسلحة باتخاذ إجراءات ضد البلدان.
وأشار الحلبوسي إلى ضرورة إزالة العراقيل أمام العلاقات الاقتصادية والاجتماعية البرلمانية والعمل على كل ما هو ضروري ، من سن القوانين إلى اتخاذ قرار برلماني لتحسين العلاقات.
وسيلتقي الحلبوسي خلال هذه الزيارة التي تستغرق يوما واحدا الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الأدميرال علي شمخاني.