وانطلقت المسيرة من أمام مسجد الرحمة، وصولاً إلى مسجد خلة الشريف في طمرة، ورفع المشاركون لافتات نصرة للقدس والمقدسات وأخرى منددة بالعدوان الإسرائيلي.
وإلى جانب دعوتها لشد الرحال إلى القدس، أعلنت لجنة المتابعة تنظيم نشاطات شعبية وطنية في مختلف القرى والمدن الفلسطينية.
وفي سياق متصل، انطلقت من الداخل المحتل مسيرات محمولة وحافلات للمشاركة في الرباط بالمسجد الأقصى المبارك.
وحاولت قوات الاحتلال قرب باب الأسباط عرقلة مسيرة دراجات قادمة من مدينتي يافا والرملة المحتلتين إلى القدس المحتلة.
وتمكن المشاركون في المسيرة من الوصول الى الأقصى قبل أذان المغرب وتناول طعام الإفطار في باحاته.
وجاءت مسيرة الدراجات بتنظيم من الهيئة الإسلامية المنتخبة في مدينة يافا وجمعية "مرجان".
والتقت المسيرة مع أهالي اللد والرملة على شارع (1) "مفرق اللد"، ثمّ التقت لاحقًا مع الأهل في القدس؛ حيث تجمعت لدخول المسجد الأقصى المبارك.
كما وصلت إلى القدس 12 حافلة من الطيرة، لأداء الصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى.
إلى ذلك دعا نشطاء فلسطينيون لأوسع حضور جماهيري في رحاب المسجد الأقصى المبارك الأيام والليالي المقبلة وفي الجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان بالمسجد الأقصى المبارك تحت شعار "عيد الانتصار".
وأهاب النشطاء بالمواطنين سكان القدس وأراضي الـ 48 ومن يستطيع الوصول من الضفة الغربية، إلى شد الرحال للمسجد الأقصى، لأداء صلاتي الفجر والجمعة ضمن حملة "الفجر العظيم".
وأكدوا أهمية الرباط المتواصل في الأقصى للتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية وإفشال أطماع المستوطنين بالمسجد المبارك.