لقد حاول الإمام الخميني (قدس سره) ومنذ إنشاء الكيان الاسرائيلي الغاصب، تنبيه العالم الإسلامي إلى خطورة ذلك الكيان، لا على القدس وفلسطين بل على مجمل عالمنا العربي والإسلامي باعتبار الأهمية والمكانة الدينية والتاريخية والمعنوية الرفيعة شأنا ومنزلة للقدس عند المسلمين.
وباعتبار هذه الأهمية والمكانة الدينية والتاريخية والمعنوية للقدس عند المسلمين، فقد اكد الإمام الخميني (قدس سره) على ضرورة إيجاد نوع من الوعي الإسلامي الحقيقي للربط ما بين المسلمين وبين القدس وفلسطين حتى تصبح القدس قضية في وجدان كل مسلم وفي عقله وقلبه وكيانه المعنوي والروحي والرسالي، وتجعله حاجزاً للدفاع عنها والجهاد في سبيلها ضد مغتصبيها من العصابات الصهيونية التي احتلتها ودنستها بعد أن كانت قد احتلت ودنست أرض فلسطين الحبيبة وطردت أهلها منها.
ومن هذا المنطلق أصدر الإمام الخميني (رحمه الله) في يوم 13 رمضان 1399 هـ ـ 7 آب/اغسطس 1979 م بياناً طالب فيه باعتبار آخر جمعة من شهر رمضان يوماً عالمياً للقدس، وقد واجه تسمية هذا اليوم قبول الكثير من المثقفين والفنانين في العالم، كما أقيم في إيران مؤتمرَين دوليَين للرسوم المتحركة تحت عنوان يوم القدس العالمي في عامي 2016 و2020 ، شارك فيهما فنانون لأكثر من 30 دولة.
قبسات من كلام الإمام الخميني (قدس سره) عن فلسطین والقدس الشریف
*يوم القدس هو يوم عالمي، ليس باليوم الذي يختص بالقدس فحسب، بل هو يوم مقارعة المستضعفين للمستكبرين.
*يوم القدس، يوم إعادة النبض للإسلام وعلى المسلمين أن يحافظوا على يوم القدس حيّاً نابضاً.
*يوم القدس ليس فقط يوماً لفلسطين، بل هو يوم الإسلام، يوم الحكومة الإسلامية، ينبغي للشعوب في يوم القدس أن تطلق تحذيراتها للحكومات الخائنة.
*تطهير أرض فلسطين المقدسة والمسجد الأقصى من براثن الصهاينة، أمنيتنا ويجب أن نوجه في يوم القدس تحذيراً لكافة القوى العظمى من أن الإسلام لن يخنع بعد الآن لهيمنتكم ولا لأذنابكم.
*إسرائيل غاصبة، وعليها أن تغادر أرض فلسطين في أسرع وقت.
*انّ يوم القدس العالمي هو من أهم الأحداث للمسلمين في العالم التي اطلقها الامام الخميني الراحل على اخر جمعة من شهر رمضان الکریم دعما للشعب الفلسطيني المظلوم.