وقالت إن ماكرون حصل على 58.2% من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، فيما حصلت مارين لوبان على 42٪.

وذكرت وسائل الإعلام أن تلك النتائج وفقًا تقديرات أجراها معهد إبسوس سوبرا.

وفي السياق، قالت لوبان إنه مع حصولي على أكثر من 43% من الأصوات، النتيجة في هذا المساء تشكل انتصاراً بارداً، مضيفة أن الفرنسيين يعبرون اليوم عن صرخة في وجه إيمانويل ماكرون وسنواصل الدفاع عن هذه الأصوات.

واعتبرت لوبان أن ماكرون لن يفعل أي شيء لردم الهوة بين الفرنسيين، ورغم ذلك، نشهد على بزوغ فجر ديمقراطي جديد مع تراجع بعض الأحزاب التي كانت مسيطرة.
بدوره، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إن الاتحاد الأوروبي يمكنه الاعتماد على فرنسا للسنوات الخمس المقبلة.

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون غرد مباركًا لماكرون بفوزه، وكتب: "ألف مبروك ماكرون لإعادة انتخابك لرئاسة الجمهورية الفرنسية".

وأضاف جونسون: "فرنسا من أقرب حلفائنا وأهمها.. يسعدني أن أواصل العمل معا بشأن القضايا الرئيسية لبلدينا وللعالم".

كما هنّأ المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على فوزه في الانتخابات الرئاسية، معتبرًا أن الذين صوّتوا له أرسلوا "إشارة قوية لصالح أوروبا".

وكتب على "تويتر" بالفرنسية: "تهانينا"، وتابع بالألمانية قائلًا "تهانينا، عزيزي الرئيس إيمانويل ماكرون. لقد أرسل ناخبوك اليوم إشارة قوية لصالح أوروبا. يسعدني أننا سنواصل تعاوننا الجيد". 

أما وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر قال إن اختيار فرنسا ماكرون رئيساً يجعل أوروبا الموحدة أكبر الرابحين في الانتخابات.

هذا ودعا زعيم حزب "فرنسا غير الخاضعة" جان لوك ميلانشون الفرنسيين غير الراضين عن المنظومة إلى عدم الاستسلام.