وقــال مديــر تعزيــز الصحــة في الــوزارة هيثم العبيدي في تصريح صحفي، "العــراق لا يــزال ضمــن دائــرة الخطــر بالنســبة للفيروس، بســبب غياب الوقاية وضعف تلقي اللقاحات، ممــا ينذر بموجة خامســة للوبــاء تكــون أشــد خطــورة على الأرجح".
وأوضح أن "نســبة الإصابــات زادت قليلا بســبب ارتفــاع عــدد الفحوصــات، وهذا مؤشــر لدخــول العراق فــي موجــة وبائية أو متحــورات جديــدة، لكــن نجهــل موعد ظهورها، إذ قد يتم تسجيلها فجأة".
وبين العبيدي أن "تحورات الفيروس تحدث باســتمرار، لكــن بعضهــا لا تظهر بســبب ضعفها، وأخــرى تعمل على إثبات نفســها وتنتشــر، ويكون التعامل معها بالإجراءات العلاجية والوقائية وتلقــي اللقاح"، مؤكدا "عدم وجود صحــة لمبدأ التعايش مع الوباء وإنما يتــم التركيز علــى الوقايــة والعلاج وتجنب الإصابة من خــلال اللقاح والعودة إلــى الحيــاة الطبيعيــة علــى الرغــم من استمرارية وجوده في المجتمع".
ولفــت إلــى أن "فحــصpcr تم إلغــاؤه في مطارات أغلب دول العالم، واقتصرت على إبراز شــهادة التلقيــح الدوليــة، وتخفيف الإجــراءات وفــق البروتوكــول المعمول به، إذ أثبتت الدراســات أن المتحور أوميكرون كان آخر ســلالة تمت الســيطرة عليها من خلال زيــادة أعداد الملقحــين، وانخفاض الإصابات، والعــراق كان من ضمن الدول التــي فرضــت اللقاحــات علــى الوافدين والمغادرين".
وتابــع أنه "تم تلقيــح أكثر مــن 10 ملايين شــخص في البــلاد، ولم تســجل الــوزارة أيــة مضاعفات حتــى الآن، ممــا يدل على مأمونيــة اللقاحات، حاثــا "المواطنين على تلقيهــا نتيجــة توفرهــا في جميــع المراكز المنتشرة في بغداد والمحافظات".
وأشــار العبيدي إلى "عــدم وجود معلومات عن المتحور الجديد الذي انتشر في الصين وإنكلتــرا، لكن يعد من الطفــرات الجينية وأحــد متحورات فيــروس أوميكــرون، وما زالــت منظمة الصحــة العالميــة تتابع هذا الفيروس".