وتناول السيد نصر الله في كلمته، مساء الأحد، الكارثة الإنسانية لضحايا مركب مدينة طرابلس شمال لبنان، التي حدثت مساء اول أمس السبت، وقال إنّ "كل عناصر التحقيق معروفة"، مشدداً على "المسارعة في التحقيق" الذي اعتبره "أقل الواجب".
وأضاف: "يجب ألا نسمح لأحد بأن يأخذ البلد إلى الفتنة، وهذه الحادثة يجب التوقف عندها على المستوى الوطني"، مقدماً التعازي لذوي الضحايا ولأهل الشمال، داعياً الحكومة اللبنانية إلى "الوقوف إلى جانب عائلات الضحايا".
وسبق أن تقدم حزب الله، في بيان في وقت سابق امس، بتعزيته بضحايا زورق طرابلس الغارق، والذي راح ضحيته حتى الآن 6 ضحايا بينهم طفلة، فيما لا يزال البحث جارياً عن مفقودين آخرين.
واعتبر بيان حزب الله أنّ "حادث طرابلس المأساوي هو انعكاس للأزمة الاقتصادية وإنذار للمسؤولين اللبنانيين".
وأعلنت السلطات اللبنانية إنقاذ 47 شخصاً أحياء من المياه اللبنانية، وانتشال 6 جثث بينهم طفلة، فيما يجري البحث عن مفقودين من مركب للمهاجرين بشكل غير قانوني من لبنان باتجاه أوروبا كان يقلّ أكثر من 70 شخصاً.