وأعرب سماحة القائد في البيان عن تعازيه في رحيل العالم الجليل آية الله الحاج سيد مهدي بجنوردي لأسرة الفقيد وتلاميذه ومحبيه ولاسرة آية الله الحاج ميرزا حسن بجنوردي، سائلا العلي القدير ان يتغمد الفقيد الذي قضى حياته في النجف وطهران بالورع والتقوى في رحمته الواسعة وأن يحشره مع اسلافه الطاهرين.
وكان آية الله سيد مهدي موسوي بجنوردي ، من مواليد عام1944 في النجف ، الابن الأكبر للمرجع الديني آية الله العظمى ميرزا حسن بجنوردي ، الذي مُنع من مغادرة إيران إبان النظام البهلوي واستقر في طهران.
وكانت والدته حفيدة المرجع الديني آية الله العظمى سيد أبو الحسن أصفهاني.
وقام الراحل بتدريب العديد من الطلاب منهم اية الله بشير نجفي وأية الله شمس الدين واعظي وأية الله عبد النبي نمازي.
وترك الراحل مؤلفات قيّمة من بينها كتب تحرير الأصول والطهارة والبيع.