وهنأ امير عبداللهيان نظيره الموريتاني بشهر رمضان المبارك وانتخابه وزيرا للخارجية، مؤكدا على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بتطوير العلاقات مع موريتانيا.
ووجّه وزير الخارجية الايراني الشكر والتقدير للمواقف المبدئية لموريتانيا الداعمة للشعب الفلسطيني المظلوم، معتبرا الارتقاء بمستوى العلاقات والتعاون الثنائي مع افريقيا من ضمن القضايا الاساسية في جدول اعمال السياسة الخارجية للحكومة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعتبر الارتقاء بمستوى العلاقات والتعاون الثنائي مع افريقيا من ضمن القضايا الاساسية في جدول اعمال السياسة الخارجية للحكومة في الجمهورية الاسلامية الايرانية وأضاف: إن طهران ستواصل نهج توطيد العلاقات مع دول غرب وشمال إفريقيا ضمن هذه السياسة.
كما أشار أمير عبد اللهيان إلى القضايا التي يواجهها العالم الإسلامي وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بوقف إطلاق النار في اليمن ونأمل بان نشهد حوارا يمنياً - يمنياً مع التركيز على رفع الحصار الإنساني من خلال الاستمرار بالهدنة.
ووجه وزير الخارجية الايراني الشكر والتقدير لمواقف موريتانيا المبدئية الداعمة للشعب الفلسطيني المظلوم وقال: للاسف اننا نشهد اعتداءات الصهاينة على المسجد الاقصى في شهر رمضان المبارك ونامل بان يصل الشعب الفلسطيني بدعم من الدول والشعوب الاسلامية الى حقوقه التاريخية.
من جانبه هنأ وزير الخارجية والتعاون الموريتاني نظيره الإيراني بشهر رمضان المبارك ، ووصف العلاقات بين البلدين بأنها ودية وراسخة ، وأشار إلى الطاقات المتاحة، قائلا: ان موريتانيا ترحب بتوطيد العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتطوير بنيتها التحتية وتحقيق المصالح المتبادلة.
وحول قضية فلسطين أكد ولد مرزوق الموقف المبدئي للبلدين الداعم للشعب الفلسطيني المظلوم كما أعرب عن أمله في إيجاد حل مناسب للأزمة اليمنية.
وعبّر وزير الخارجية والتعاون الموريتاني عن أمله في أن شهد البلدان المزيد من توطيد وتنمية العلاقات الثنائية بفضل استمرار المشاورات والمتابعة من الطرفين.
كما شدد وزيرا خارجية إيران وموريتانيا على أهمية مواصلة الحوار وتبادل الآراء حول العلاقات الثنائية ، وكذلك القضايا الأساسية في العالم الإسلامي ، ووجه كل منهما الدعوة للآخر لزيارة بلاده.
ونقل وزير الخارجية الموريتاني التحيات الحارة من رئيس جمهورية بلاده لنظيره الايراني.