وقال الشيخ الخليلي : "نعجب ونتحيّر من هذا التخاذل الذي شمل الأمة الإسلامية، لا سيما العرب، عن نصرة إخوانهم".

وأضاف: "بدلاً من أن يهبّوا كالريح ليناصروا إخوانهم المرابطين بالأنفس والأموال، ويطهروا هذه المقدسات من الأرجاس، ركنوا إلى الخنوع والذلة، ورضوا لأنفسهم الهوان".

واستنكر مفتي عُمان تسارع البعض "إلى مائدة الإفطار مع العدو لينال منها حظاً وافراً كأنما هي مغنم لا يعوّض".

وأعلنت الإمارات، قبل أسبوع، تنظيم مائدة إفطار رمضانية في دبي تضم 7 طوائف دينية، بينها اليهودية، وذلك لأول مرة في البلاد.

وفي المقابل أشاد المفتي العماني بالموقف البطولي للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة.

وقال: "كما نُسرّ ونُعجب بالموقف البطولي الذي يقفه المرابطون في القدس الشريف لحمايته من تدنيسه برجس الاحتلال الصهيوني".

وتابع الشيخ الخليلي: "نبتهل ونضرع إلى الله أن يُمِد أولئك الأبطال بمدد نصره، وأن يشد أزرهم بملائكته".

وتشهد مدينة القدس المحتلة منذ أيام توترات ومواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، على أثر اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

ويترافق اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى مع اعتداءات واعتقالات تنفذها قوات الاحتلال ضد المصلين المعتكفين في المسجد؛ لمحاولة إجلائهم منه لتسهيل عمليات اقتحامه من قبل المستوطنين.

يأتي ذلك في ظل إدانات عربية وإسلامية وفلسطينية وتحذيرات متواصلة من موجة تصعيد شاملة قد تشهدها الأراضي الفلسطينية، في حال تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى واقتحامات المستوطنين له.