فإلى جانب إطارها البروتوكولي.. تضمنت الزيارة – كما يرى مراقبون - رسائل حملها الضيف العراقي إلى المسؤولين الإيرانيين متعلقة بالتطورات الإقليمية التي تتطلب تنسيق وتشاور بين الجانبين .
ولعل الجانب الأمني هو الجانب الأبرز في هذه الزيارة خاصة وأن العديد من المسؤولين الإمنيين رافقوا الوزير العراقي خلال زيارته لطهران.. فالعراق اليوم يشهد أنشطة متعددة للمجاميع الإرهابية وفي مناطق مختلفة، وقد سبق للخبرات الإيرانية أن دعمت العراق في هذا المجال وخاصة في فترة توسع جماعة داعش الوهابية داخل الأراضي العراقية .
=====
الاسئلة والمحاور
1- بداية نسأل عن أهمية الزيارة التي أجراها وزير الخارجية العراقية إلى طهران.
2- ماهي أبرز الملفات التي طرحت خلال هذه الزيارة.
3- هناك مسؤولون أمنيون رافقوا الوزير العراقي خلال زيارته لطهران ما هي التطورات الأمنية التي استدعت التنسيق بين البلدين.
4- هل حمل الضيف العراقي رسائل معينة إلى الجانب الإيراني في ظل التحولات الإقليمية الراهنة.
5- هل تناول الجانبان مباحثات فيينا لإلغاء الحظر التي تعرقلت مؤخراً بسبب المواقف الأمريكية وعدم تعاونها في هذا المجال.
6- كيف يمكن أن ينعكس التنسيق والتشاور بين العراق وإيران على الأزمات التي تعاني منها المنطقة والتي بقيت معلقة ودون حلول.
7- من ضمن القضايا التي تم بحثها بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره العراقي هي القضية اليمنية.. السؤال المطروح هو من يعلق عملية السلام في اليمن، خاصة وأن دول مثل الولايات المتحدة لم تتوقف حتى اليوم عن دعم العدوان سياسية وعسكرياً.
8- هل يمكن أن نشهد مبادرة ما من الجانب العراقي أو من الجانبين الإيراني والعراقي لحل الأزمة في اليمن مبني على أساس وقف إطلاق النار والدخول في حوار لكل الأطراف السياسية في اليمن.
9- العلاقات الإيرانية السعودية شكلت أيضاً محور المحادثات بين وزيري خارجية إيران والعراق.. أين وصلت المفاوضات بين طهران والرياض ولماذا هذا البطء الكبير في مسيرة تطبيع العلاقات بين البلدين.
10- هناك من يتحدث عن أن وصول رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى الحكم أثر على العلاقات بين المثلث المهم في المنطقة أعني المثلث الإيراني العراقي السوري والذي كان مرشحاً لأن يتحول إلى تحالف استراتيجي.. هل سنشهد تفعيل هذا المثلث من الجديد.