وأعربت الوزارة في بيان عن إدانتها لـ"التصرفات غير المسؤولة لبعض أصحاب المحطات الأهلية المخالفة، والتي تسببت في خلق حالة إرباك للمواطنين ولأجهزة الوزارة والدولة والإضرار بالاقتصاد الوطني".
وأضافت أنها "تستغرب بعض الأصوات النشاز المدافعة عن الفاسدين والمهربين من أصحاب المحطات الأهلية، وتعدّهم شركاء لهذه الثلة الفاسدة".
وأشادت الوزارة بـ"المواطنين الكرام ووسائل الإعلام الوطنية والعاملين في القطاع النفطي، وبأصحاب المحطات الأهلية التي التزمت بتعليمات الوزارة، وبجميع الأصوات الشريفة التي وقفت مع الوزارة في تصديها للفساد والفاسدين".
وأضافت أن الوزارة "تعاهد المواطنين والحكومة على المضي قدماً في تصديها للمسؤولية الوطنية في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين".
وكانت وسائل إعلام عراقية ذكرت أن محطات الوقود الأهلية أضربت عن العمل خلال الـ48 ساعة الماضية بسبب ما أسمته مساعي الوزارة لرفع الدعم عن أسعار الوقود.
وكان قد أكد فرع شركة توزيع المنتجات النفطية في ميسان، بأن المنتجات متوفرة في المصافي والمستودعات، ولا توجد اي أزمة في الوقود، مشيراً الى وجود عزوف من المحطات الاهلية عن تسلم البنزين.
وقال مسؤول إعلام الفرع احمد الساعدي في بيان، الاربعاء (13 نيسان 2022)، ان "هنالك عزوفاً وامتناعاً من أصحاب المحطات الأهلية عن تسلم المنتوج بعد توجيه وزارة النفط، بأن يكون القطع للمحطات الأهلية بنظام الطبيعي وبصك مصدق".
وحذرت شركة توزيع المنتجات النفطية في بيان سابق لها، أصحاب المحطات الاهلية المشيدة المخالفة لتعليماتها، من اللجوء الى إفتعال الازمات وارباك عملية تجهيز المواطنين بوقود البنزين.