سيناريو الانتخابات الرئاسية الفرنسية للعام ألفين وسبعة عشر يتكرر من جديد مع تأهل كل من إيمانويل ماكرون ومارين لوبان إلى الدورة الثانية من الاستحقاق. وبهذا الشكل يكون أمام الفائزين في الدورة الأولى خمسة عشر يوما لإقناع بقية الناخبين الذين لم يشاركوا في الدورة الأولى أو الذين صوتوا إلى مرشحين آخرين، لمنحهم أصواتهم في الدورة الثانية. لكن السباق الرئاسي الفرنسي ألفين واثنين وعشرين اختلف عن سابقه في الإقتراب الكبير لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان من ساكن الإليزيه أمانويل ماكرون وبالتالي سيكون على ماكرون إقناع ناخبي قوى اليمين واليسار بالتصويت له، خاصة وأن مرشحي هذه الأحزاب دعوا لقطع الطريق من جديد أمام اليمين المتطرف في سياق ما يعرف بالجبهة الجمهورية.