وتمكنت المعارضة الباكستانية التي كانت وإلى فترة قريبة تقطعها الخلافات الداخلية.. تمكنت من التكتل ضد رئيس الوزراء عمران خان والاطاحة به من منصبه في رئاسة مجلس الوزراء لتنهي بذلك حقبة جديدة من تاريخ باكستان الحديث.
وعلی الفور أعلن عن منع عمران خان ووزراء حكومته من السفر، في وقت بدأت الاضطرابات، مع نزول أنصار الحكومة والمعارضة إلى الشارع مما قد يدخل البلاد في أزمة سياسية حقيقية لا يحمد عقباها.
وتتهم المعارضة خان بسوء الادارة السياسية والاقتصادية، فيما يؤكد خان ان المعارضة تقود معركة ضده بالنيابة عن الولايات المتحدة الاميركية، التي قال ان ادارتها بعثت له رسالة تهديد عبر سفارتها في اسلام اباد بعد ان رفض السماح لها بإقامة قواعد عسكرية في بلاده وقد زاد من غضب واشنطن على عمران خان موقفه المنحاز الی روسيا والصين وعدم اتخاذه موقفاً داعماً للغرب في الازمة الاوكرانية.