وحققت ايران تطورا ملحوظا في العلوم المختلفة خاصة العلوم الطبية والصيدلانية بعد الثورة الإسلامية واليوم لا تحتاج إيران الى أطباء أجانب فحسب بل يتم تدريب متخصصين في مختلف المجالات في داخل إيران ويأتي الكثير من الأشخاص من دول أخرى وحتى الدول الأوروبية إلى إيران من أجل الافادة من الخدمات الصحية والعلاجية.
وبالاضافة الى ذلك لعب الباحثون الإيرانيون دورًا مهمًا في إنتاج الأدوية والملفت ان صناعة الادوية تلعب دورًا مهمًا في إنتاج السلع الاستراتيجية.
وحققت ايران الاكتفاء الذاتي في مجال إنتاج الأدوية المشعة حيث تقوم ايضا بتصدير منتجاتها رغم فرض العقوبات القاسية على الطب النووي.
وفي سياق متصل قال الأستاذ في جامعة طهران للعلوم الطبية ورئيس جمعية الطب النووي الدكتور محسن ساغري لمراسل ارنا اليوم الاثنين: لحسن الحظ ، يوجد 200 متخصص في الطب النووي في البلاد وهناك مراكز علاجية في هذا المجال.
وتابع ان الباحثين الايرانيين تمكنوا من انتاج تكنسيوم 199م باعتبارها احد اكثر ادوية مشعة استهلاكا وتحولت اليوم الى سلعة استراتيجية ينتجها عدد قليل من دول العالم.
واكد رغم كل الصعوبات الناجمة عن الحظر تمكنا من تحقيق انجازات كبيرة في مجال الطب النووي ولا توجد اي مشكلة في هذا المجال.