وقال حسيني في كلمة له في جامعة "الامام الخميني (رض)" الدولية: ان كل دولة لها الحق في امتلاك الطاقة النووية وقد قامت بلادنا اليوم ايضا بتوطين هذه التكنولوجيا وتسعى من اجل تطويرها.
واضاف: ان من ثمار الطاقة النووية يمكن الاشارة الى توليد الكهرباء وتطوير الادوية المشعة وبناء عليه فان الحكومة تتحرك في مسار التقدم عبر تغيير السياسات في العلاقات الدبلوماسية بمواكبة منسجمة من قبل مجلس الشورى والقوى الثورية.
وانتقد التعامل المتناقض من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجاه الانشطة النووية السلمية الايرانية، لافتا الى ان الكيان الصهيوني يمتلك ترسانة من الرؤوس النووية منذ اعوام طويلة ولا احد يعير اهتماما لذلك.
ونوه الى ان الاميركيين كانوا قد اقترحوا تدشين محطة بوشهر النووية قبل انتصار الثورة الا انهم قاموا بعد الثورة بالكثير من المحاولات لعرقلة حصول ايران على التكنولويا النووية واضاف: انه ومع انتصار الثورة الاسلامية وصلت البلاد الى التكنولوجيا النووية وقامت بتوطينها من دون مساعدة من اي دولة اخرى.
وقال حسيني: ان الغربيين اتخذوا الموقف ازاء عملية تخصيب اليورانيوم من قبل ايران واعلنوا بان هذا المسار سيؤدي الى تصعيد الحظر ومن ثم قاموا بمختلف السبل كاغتيال العلماء النوويين لمنع ايران من مواصلة التحرك في هذا المسار الا انهم قد فشلوا في ذلك.