وادان مولوي عبدالحميد الیوم الجمعة الاعتداء الارهابي على 3 من رجال الدين في العتبة الرضوية المقدسة الذي اسفر عن استشهاد اثنین منهم واصابة آخر.
کما شجب الاعتداء المماثل على طلبة العلوم الدينية بمدينة کنبد کاووس بمحافظة کلستان شمال شرق البلاد مما أدى إلى استشهاد اثنين منهم، مؤکدا إن هذه الأحداث لا ينبغي أن تؤدي إلى اثارة صراعات عرقية ودينية.
ووصف هذه الاغتيالات الجبانة بالقبيحة، کما اعتبرها غير شرعية وغير قانونية، مؤکدا اننا ندين هذه الجرائم ولا يحق لأحد أن يقتل الناس بشكل تعسفي.
ودعا الشعب الایراني إلى التحلي باليقظة والوعي حتى لا يتآمر الاعداء على زعزعة أمن البلاد وخلق صراعات عرقية ودينية.
واکد أن الاخوة الشيعة والسنة في ايران يعيشون معا في أجواء تسودها الأخوة، مضيفا أن إيران وأفغانستان لديهما قواسم مشتركة تاريخية وثقافية وعندما يقوم شخص بمثل هذه الأعمال لا ینبغي ان تعود النتائج إلى جميع ابناء شعبه.
ودعا أجهزة الأمن والاستخبارات إلى التحقيق في هذا الحادث الاجرامي.
وقد تعرض 3 من رجال الدين، اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك للطعن بالسكين في صحن النبي الاعظم (ص) بالروضة الرضوية المقدسة في محافظة خراسان الرضوية شرقي البلاد.
واعلنت دائرة العلاقات العامة لسدانة الروضة الرضوية في بيان القبض على منفذ الجريمة ومتابعة القضية لغاية الكشف عن ملابساتها وتحديد سائر العناصر المتورطة فيها.
واوضح البيان، ان 3 رجال دين تعرضوا لجريمة الطعن بالسكين، مما اسفر عن استشهاد اثنین منهم واصابة آخر بينما تم القبض على منفذ الجريمة فورا.
ولفت البيان، بان الرجال الدين الثلاثة، هم من طلاب الحوزات الدينية الناشطين في مساعدة الفقراء ورفع الحرمان داخل المناطق الفقيرة في محافظة خراسان الرضوية.