أُستقبِل هيرتسوغ في القصر الملكي الأردني مع حرس الشرف وعلم كبير للكيان الصهيوني يرفع لأول مرة في باحات الاستقبال الملكية، وهو ما أثار جدلاً واسعاً على بين الاردنيين الذين عبروا عن شعورهم بالمفاجأة والاستنكار لكل مجالات التطبيع مع الكيان الصهيوني، فماذا من وراء هذه الزيارة؟ وأين فلسطين وقضيتها من هذه الزيارة؟ هرتسوغ في عمّان واستقبال رسمي رغم دهشة الشارع الأردني...
موضوعنا لهذه الليلة بعد هذا الفاصل .
=====
الاسئلة والمحاور
١-اذاً ضمن سلسلة التطبيع واستمرار خيانة القضية الفلسطينية حطّ هرتسوغ في الأردن هذه المرة، كيف تعلقون على هذه الزيارة وما سبقها من تحركات أمنية وسياسية مسبقة؟
٢- لماذا يُروّج لهذه الزيارات بأنها رسمية تاريخية سواء في الاردن او تركيا او الإمارات؟ هل هذا نابع من الخوف بأن الكيان سينهار قريباً؟
٣-بعض المراقبين رأوا أن هذا الاستقبال الدافئ لهيرتسوغ في عمّان يهدف الى التغطية على عدم حضور الاردن للقاء النقب التطبيعي حتى لا يستغل غياب الاردن لا من جهة اليمين الاسرائيلي ولا اليمين الامريكي ولا وزارة الخارجية الامريكية؟
٤- خلال اللقاء مع رئيس الكيان الصهيوني المؤقت قال الملك عبد الله لهرتسوغ بإن السلام بات أكثر إلحاحا الآن كما استنكر العنف بجميع أشكاله، عن اي سلام يتحدث الأردن؟
٥- وماذا عن العنف والإرهاب الذي يمارسه الإحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني من نكبة ١٩٤٨؟
٦-أمام ما يحققه الشعب الفلسطيني اليوم من بطولات وإنجازات وعمليات فردية يُشهد لها، وأمام اعتراف الكيان الصهيوني بالقلق والرعب وانعدام الأمان للمستوطنين داخل فلسطين المحتلة، لماذا هذا الإصرار من بعض قادة الدول العربية على التمسك بالكيان الصهيوني المؤقت؟
٧-ألا تعتبر هذه الزيارة تجاهلاً تماماً لمشاعر الشعب الاردني الرافض للتطبيع، خاصة مع استمرار الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني؟
٨-ماذا عن موقف الشارع الأردني من هذه الزيارة الذي يؤمد على مقاومة التطبيع؟
٩-لماذا شبه نشطاء سياسيون أردنيون ونقابيون طريقة استقبال سلطات عمّان لهيرتسوغ بطريقة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان؟
١٠- ماذا يُراد اليوم في هذا التوقيت بالذات من هذه الزيارات المختلفة لرئيس كيان الإحتلال الصهيوني الى مختلف دول المنطقة المطبعة؟