في فلسطين ضياء يشعّ صوت كرامة، وفي الحمارشة نخوة المواجهة، وعند مفترق القدس ثَمَّ وجه الله سماء الشهادة، شرف يأبى أن يتحرر إلاّ على أيدي ضياء الحمارشة، المجاهد الفدائي الفلسطيني، الذي سجّل وبندقيته بطولة أمام أعين العالم، عكستها كاميرات شوارع تل أبيب في الكيان الصهيوني المؤقت، في عملية جديدة في توقيت دقيق اسفرت عن عدد من القتلى والجرحى، عملية نوعية بتوقيتها ومكانها ومنفذهاولا تخلو من إرسال العديد من الرسائل والإشارات المهمة.
تل أبيب تحت مرمى رصاص الفلسطينيين موضوعنا لهذه الليلة.

المحاور:

1- عمليّة بني براك في  "تل أبيب"، ضياء في يوم الأرض الفلسطيني الخالد، بداية ماذا تقولون عن هذا الإنجاز البطولي الجديد؟ 

2- ٣ عمليات فلسطينية متتابعة، هذه العمليات كيف تفتح موجة من الصدمة والإرباك في الأوساط الإسرائيلية؟

3- هل تعكس هذه البطولات مرحلة جديدة وغير معهودة في الصراع؟

4- ماذا عن الأهمية في التوقيت والمكان والمنفذ الشهيد ضياء حمارشة؟

5- ماذا قالت هذه العملية من وسط تل أبيب  التي تعد قلب  الكيان الصهيوني المؤقت وعمقه الإقتصادي والسياسي للقاء النقب؟

6- ما هي رسائل عملية تل أبيب والخضيرة وبئر السبع للكيان ولدول التطبيع؟ 

7- الكيان الصهيوني المؤقت ومن مصادره المختلفة أكد بأن الكيان يعيش حالة من القلق والرعب والهلع، ما هي دلالات هذا الإعتراف؟

8- امام هذه التطورات المتسارعة في فلسطين، هل هذا يدلّ  أنَّ المنطقة مقبلة على نهج مقاوم جديد؟

9- كيف أثبتت هذه العملية  هشاشة منظومة الأمن الإسرائيلي أمام العقل الفلسطيني المقاوم القادر على الوصول إلى أهدافه؟ 

10- أدان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هذع العملية، كيف تعلقون؟

11- بعض المراقبين يرون بأن إحدى أبرز النتائج أو الانعكاسات السياسية المحسومة بعد موجة العمليات الفدائية، هي بداية مؤشّر قويّة على قرب سقوط حكومة الائتلاف الإسرائيلي بزعامة نفتالي بينيت، هل ينسهد سقوط حكومة الإئتلاف؟

12- ماذا ينتظر الكيان الصهيوني في القادم من الأيام؟