وأكدت حماس في بيانٍ لها مساء الثلاثاء أنَّ كل العمليات البطولية التي ينفذها أبناء شعبنا الفلسطيني، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، تأتي في سياق الرَّد الطبيعي والمشروع على إرهاب الاحتلال وجرائمه المتصاعدة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وقالت: إنَّنا حذّرنا الاحتلال مراراً من مغبّة تصعيد انتهاكاته وجرائمه؛ فشعبنا الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي أمامها، وسيتصدّى لإرهابه بكلّ الوسائل، وسيحمي قدسه وأقصاه وكامل أرضه المحتلة، وسيدافع عنها بالمقاومة الشاملة، التي ستتواصل ردعاً للاحتلال، وكبحاً لجماح عدوانه، حتّى رحليه عن أرضنا.
ومساء الثلاثاء، قتل خمسة صهاينة أحدهم من عناصر شرطة الاحتلال، وأصيب آخرون بجروح، في عملية إطلاق نار في 3 مناطق متفرقة من تل أبيب وسط فلسطين المحتلة منذ عام 1948، وتشير الأنباء العبرية إلى أن المنفذين ثلاثة استشهد أحدهم وهو من جنين.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن "مطلق النار كان على دراجة نارية، وأطلق النار في شارع بني براك أولا، وقتل شخصًا (مستوطنا) داخل سيارة، ثم واصل طريقه وفتح النار على محل في بني براك، ما أدى إلى مقتل شخصين (مستوطنين)، ثم قتل شخصًا (مستوطنا) آخر في الشارع. ومن هناك واصل طريقه إلى رمات غان، وأطلق النار على شرطي إسرائيلي قتله قبل إطلاق النار عليه وقتله".
وأفادت مصادر محلية أن الشهيد هو ضياء حمارشة من جنين (27 عامًا)، وهو أسير محرر.
وبهذا ترتفع حصيلة القتلى الصهاينة، إلى 11 في 3 عمليات فدائية نوعية خلال 8 أيام، جميعها نفذت داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948.