وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ان المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق اكد على الوقوف بحزم امام الممارسات التي تعمل على ضرب السلم المجتمعي او الاساءة الى الرموز الدينية، او مهاجمة المقار الحزبية والاملاك العامة والخاصة.
ورفض المجلس أي تهديد للسلم الأهلي وتعكير صفو حياة المواطنين، مؤكداً أن القوات الأمنية ستتعامل بمهنية وبما يمليه الواجب والقانون تجاه أمن الوطن والمواطن بوجه أي اعتداء أو تجاوز.
وأكد الكاظمي ضرورة منع اي انعكاس سلبي للازمات السياسية على الشارع العراقي ووجه القوات الأمنية باتخاذ الحيطة والحذر والاستعداد لأداء الواجب في حماية أمن المواطنين ومقار الفعاليات السياسية والإجتماعية، وبما يؤكد سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وكانت قد خرجت مسيرات في بغداد تؤيد المرجع الديني اية الله السيد علي السيستاني رداً على إساءة الكاتب نايف كردستاني لسماحته في تغريدة على تويتر، كما قام محتجون بإحراق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني يعتقد أن كردستاني عضو فيه.
من جانبها أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق، اعتقال الكردستاني، بعد تغريدته المسيئة لاية الله السيستاني.
وذكر بيان صدر عن وزارة الداخلية في حكومة الإقليم:" بعد أن قام شخص باسم نايف كردستاني بنشر تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض فيها لموقع المرجعية المقدسة، قامت القوات الامنية في اقليم كوردستان وبأمر مباشر من السيد وزير الداخلية بالقاء القبض على المذكور وتسليمه للجهات القضائية لغرض اتخاذ الاجراءات القانونية بحقه".
وأضاف، أن "حرية التعبير لا تعني التجرأ على المساس بالرموز الدينية والوطنية وان التطاول عليهم وبالاخص مقام المرجعية ليس مقبولا ولايمكن السكوت عليه ونؤكد ان المذكور لا يمثل الا نفسه وموقف حكومة اقليم كوردستان والشعب الكوردستاني واضح وصريح في احترام وتجليل دور المرجعية الرشيدة في العراق والعالم الاسلامي وسيبقى كذلك