فعقدة انتخاب الرئيس لم يتم التوافق عليها بعد بل وازدادت شدة مع تشبث مختلف القوى السياسية في البلاد بمواقفها المتناقضة مع مصالح بعضها البعض.
وقد فشل البرلمان العراقي السبت الماضي وللمرة الثانية في تحقيق النصاب القانوني لجلسة انتخاب الرئيس، حيث حضر الجلسة مئتان ونائبان فقط من اصل ثلاثمئة وتسعة وعشرين نائباً، مما اضطر رئيس البرلمان محمد الحلبوسي لتحويل الجلسة الى جلسة مداولة تمت خلالها مناقشة مشاريع اخرى وتحديد موعد جديد لجلسة انتخاب رئيس البلاد.
هذا الفشل لم يكن الاول حيث فشل المجلس ايضاً في جلسة عقدت في السابع من شباط/ فبراير الماضي بتحقيق النصاب القانوني بعد قرار من المحكمة الاتحادية باستبعاد مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري من الترشح بسبب قضايا فساد.
=====
الاسئلة والمحاور
1- بداية هل تتوقعون أن تخرج الجلسة القادمة لمجلس النواب العراقي بعد غد الأربعاء البلد من الإنسداد السياسي القائم.
2- فشل البرلمان العراقي وللمرة الثانية من عقد جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية من المسبب الحقيقي وراء هذا الفشل.
3- وهنا نسأل على من تكون الخلافات بين الأطراف السياسي في العراق هل على مرشح رئيس الجمهورية أم على مرشح رئيس الوزراء.
4- ما هي مطالب الإطار التنسيقي للخروج من الإنسداد السياسي الحاصل.
5- كيف الخروج من عقدة تعيين الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي خاصة وأن هناك خلاف كبير بهذا الخصوص بين الأطراف السياسية.
6- المراقبون يرون أن هناك محاولات إقليمية لإخراج كتلة كبيرة من المكون الشيعي بالتحديد من العملية السياسي.. من يقف وراء هذه المحاولات.
7- هناك دعوات أطلقها الإطار التنسيقي للحوار والتفاهم للخروج من الأنسداد السياسي من هي الجهات التي تحول دون إنجاز مثل هذا الحوار.
8- الدور الذي يلعبه التيار الصدري وتحالفاته السياسية إلا يضعف الموقف الشيعي خاصة وإنه يستبعد كتلة مكونة من ثمانية وثمانين نائباً على الأقل من المكون الشيعي.
9- في حال فشلت جلسة الأربعاء إلى أي حد سيسمح الدستور العراقي بتكرار مثل هذه الجلسات وفشلها.
10- هل نتوقع وفي حل فشل جلسة الأربعاء أن يصل الأمر إلى حل البرلمان وإعادة الإنتخابات التشريعية.