وقال بن ثابت خلال مراسم تأسيس لجنة الأخوة والصداقة البرلمانية الجزائرية السورية في العاصمة الجزائر بمشاركة سفير سوريا لدى الجزائر نمير وهيب الغانم: إن العلاقات الثنائية الجزائرية السورية تعد “نموذجاً لحسن العلاقات العربية العربية”.
ولفت المسؤول البرلماني الجزائري إلى أهمية تشكيل هذه المجموعة البرلمانية للصداقة بين البلدين الشقيقين والتي تعتبر مكسباً يضاف إلى رصيد العلاقات الثنائية التي تعد نموذجاً لحسن العلاقات العربية العربية مجدداً ثبات موقف الجزائر تجاه سوريا المؤكد على ضرورة وقف الإرهاب بكل أشكاله ورفض التدخل في الشأن السوري الداخلي وإيجاد حل سياسي عبر الحوار الشامل بما يحفظ أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها.
من جهته أشاد ممثل وزارة الشؤون الخارجية بالعلاقات المتينة التي تربط الجزائر بسوريا مشيراً إلى أن إنشاء مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية السورية ستعطي دفعاً مهماً للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد على موقف الجزائر “الثابت” في مؤازرة القضايا العادلة بما في ذلك عملها الدؤوب لإيجاد حل للأزمة في سوريا.
بدوره رئيس المجموعة النائب نوري سفيان لفت إلى أن هذه الآلية البرلمانية الجديدة تعد الأمثل لتقريب الرؤى وتنسيق العمل المشترك عبر تبادل الخبرات لتحقيق الأمن والاستقرار.
بدوره أكد السفير السوري نمير الغانم أهمية تأسيس مجموعة الأخوة والصداقة لما لها من تأثير بالغ على العمل البرلماني مستقبلاً مذكراً بالعلاقات التاريخية المتجذرة والمتجددة بين البلدين الشقيقين ومشيراً إلى اتفاق المواقف السياسية لقيادة البلدين.