قضية ساخنة.. التطبيع الخياني العربي الإسرائيلي.. الدوافع والأهداف 27-03-2022

الإثنين 28 مارس 2022 - 14:01 بتوقيت مكة

خاص الكوثر: لا يختلف إثنان في أن تمادي الإحتلال الصهيوني في جرائمه ضد الفلسطينين واستمراره في عملية حصار وتجويع غزة المظلومة، ومواصلته للإنتهاكات والجرائم بحق القدس الشريف وأهله الصامدون.

لم يكن ليكون إلا بسبب الصمت الدولي المشبوه والتطبيع العربي المستهجن الذي شجع الصهاينة على الاستمرار في جرائمة وإنتهاكاته.
لقد اعتقد المهزمون والمأزومون من الحكام العرب المطبعين أن استمرارهم في مسيرة التطبيع الخياني سيجلب لهم الأمن والإستقرار ويدفع عنهم المخاطر دون أن يدركوا حقيقة أن الصهاينة بعقيدتهم العنصرية لن يدفعوا بأرواحهم ثمنا للدفاع عن شعوب الإمارات و البحرين والمغرب وأنهم سوف يتخلون عنهم وعن وعودهم عاجلاً أم آجلاً.. كما تخلوا قبل ذلك عن وعودهم مع مصر التي عقدوا معها إتفاقيات سلام بقيت حبراً على ورق ولم تنفذ منها إلا الشيء اليسير.
فالعار كل العار أن يجتمع المطبعون العرب فوق جثث وجماجم شهداء الشعب الفلسطيني وفوق أرضه التاريخية، مع القتلة المجرمين وسارقي فلسطين وأرضها التاريخية الأمر الذي يجعل هؤلاء شركاء الصهاينة في كل جرائمها التي ارتكبتها في الماضي وسوف ترتكبها في المستقبل دون أن يحصلوا عن الأمن و الإستقرار الموعود فالكيان العنكبوتي لا يستطيع حماية نفسه فكيف له أن يحميهم.
=====

 الاسئلة والمحاور 

1-    إذن بعد لقاء شرم الشيخ في مصر يأتي هذا اللقاء على أرض فلسطين السليبة.. ماالذي تهدف إليه هذه اللقاءات.

2-    هناك من يعتقد أن الهدف هو محاصرة إيران ومحور المقاومة خاصة بعد الإتفاق النووي المحتمل إنجازه في فيينا.

3-    هل ما يحدث من عملية تطبيع يرتبط بما يجري في أوكرانيا والعملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الروسي هناك.

4-    هناك ترتيبات أمنية كما هو واضح برعاية أمريكية ما هي تفاصيل هذه الترتيبات الأمنية وهي سيتم تسليم المنطقة وإدارة ملفاتها إلى الكيان الصهيوني كما يرى مراقبون.

5-    ما مخاطر أن يوكل للكيان الإسرائيلي الملف الأمني في المنطقة على أمن واستقرار هذه المنطقة.

6-    الولايات المتحدة كما يرى مراقبون منشغلة بملفات عالمية مثل المواجهة مع روسيا والصين وبالتالي فإن وكيلها الإسرائيلي ومحور الأنظمة العربية المطبعة سوف يلعبون الدور الراعي لبعض الملفات الإقليمية وعلى رأسها مواجهة محور المقاومة.

7-    المحللون الصهاينة أنفسهم وبحسب الصحف الإسرائيلية ترى العكس وهو أن الكيان غير مستعد تماماً للتصعيد مع محور المقاومة وأن التنسيق القائم هو بسبب التخوف الإسرائيلي من الترتيبات التي ستتمخض عن فيينا مثلاً..

8-    بعض الخبراء يرون أن الترتيبات القادمة الأمنية والسياسية في المنطقة سوف تقسم بين الكيان الإسرائيلي وتركية.. ما حقيقة ذلك وهل مثل التقسيم سيبنى على التوافق أم على العكس. 

9-  هل تتوقعون أن يتطور التنسيق الأمني بين الكيان والأنظمة العربية إلى عمليات عسكرية ضد محور المقاومة.

10-   هل ستدخل أنظمة عربية أخرى إلى منظومة التطبيع الخيانية التي تجري في المنطقة ومن المرشحة لذلك.

11-   ما هو دور شعوب المنطقة في مواجهة عملية التطبيع الخياني التي تجري في وضح النهار.

12-   يبدو أن السلطة الفلسطينية استبعدت عن كل هذه الترتيبات فما هو موقفها بالتحديد.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 28 مارس 2022 - 14:01 بتوقيت مكة