ومع تحديد سقف زمني لإنتخاب الرئيس والذي ينتهي في السادس من أبريل/نيسان القادم، حدّد البرلمان العراقي يوم غد السبت موعداً لإنتخاب رئيساً للجمهورية العراقية، ومع مختلف التصريحات التي قدّمتها القوى السياسية حول مشاركتها أو مقاطعتها لجلسة الغد، هل ستحسم الجلسة سباق الرئاسة في العراق أم ستستمر الأزمة نحو المزيد من التصعيد؟
هل بدأ العد التنازلي لجلسة إنتخاب رئيس الجمهورية في العراق؟ موضوع حلقة الليلة من قضية ساخنة.
الأسئلة والمحاور
1. بعد أكثر من 5 اشهر على الانتخابات في العراق، لم يتم إنتخاب رئيساً للجمهورية، والعراق غداً على موعد مع جلسة للإنتخاب، هل سيقول العراق كلمته غداً ويعلن اسماً للرئاسة؟
2. لماذا يرى بعض المحللين حتى اليوم ومع إعلان البرلمان العراقي موعداً ليوم الغد، بأن حسم الرئاسة في العراق هو نفق مظلم؟
3. ما هي ابرز وجوه الصراع القائم حتى هذه اللحظات بين الأطراف السياسية؟
4. أصدر الإطار التنسيقي بياناً بيّن فيه أن ما يجري العمل عليه من ضغط وتهويل، لعقد جلسة غير مكتملة الشروط من ناحية النصاب والقناعات، سيؤدي إلى التفريط بحقوق المكون العراقي الأكبر أي البيت الشيعي،محذراً من أن الجلسة القادمة لن تتحقق، لعدم اكتمال النصاب، كيف تعلّقون؟
5. ما الذي يضمن سلامة العملية السياسية في العراق ويساعد على إنتاج حكومة قوية وغير ضعيفة ولا تضعف من هيبة الدولة؟
6. ماذا عن الحيثيات التي تحكم انتخاب رئيس الجمهورية جراء التعقيدات القانونية والسياسية؟
7. هل يوجد مفاوضات حول منصب رئيس الجمهورية مع الاتحاد الوطني الكردستاني؟
8. من هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بمقعد الرئاسة؟
9. ماذا لو لم تنجح الجلسة غداً، هل سيتم تأجيل الإنتخاب الى السادس من ابريل؟
10. وهل سيكون العراق أمام معضلة إنتخاب جديدة؟
11. وما هي تداعيات هذا التأجيل؟