وجاءت تصريحات هامانة ردا على ما صرح به مندوب الكيان الصهيوني في مجلس حقوق الانسان للامم المتحدة واتهاماته ضد الحرس الثوري الايراني.
وأضاف هامانة إن الكيان الصهيوني يرى ان العنصر الذي يضمن بقائه هو استمرار التوترات والصدامات بين الغرب والمجتمعات الإسلامية.
و إشار إلى التقارير الأخيرة للمنظمات الدولية ومقرر مجلس حقوق الإنسان حول تقديم الكيان الصهيوني على أنه كيان يجسد الفصل العنصري وقال إن منطق الصهيونية وأيديولوجيتها هما بالضرورة قائمان على العنصرية .
وأضاف "بناءً على هذا المنطق المزعزع للاستقرار ، يعتبر الكيان الصهيوني داعش شريكًا مفيدًا له في زعزعة استقرار المجتمعات الإسلامية وانعدام الامن فيها.
وأشار المندوب الايراني الدائم في جنيف إلى ما ورد في القرار 3379 الأممي المؤرخ 10 نوفمبر 1975 ، الذي اعتبر العنصرية سمة واضحة للكيان الصهيوني وقال هذا ما اثبت حاليا اكثر من اي وقت مضى.

وتابع ليس من المستغرب أن يكون الكيان الغاصب غاضبا من الحرس الثوري الإسلامي باعتباره القوة التي تعمل على القضاء على داعش والتطرف والإرهاب في المنطقة".
وقام الحرس الثوري الإیراني 13 أذار باستهداف القواعد الأمنية الصهيونية في إربيل باثني عشرة صاروخا، مما أدى إلى تدمير الموقع وقتل عدد من ضباط الموساد الصهيوني.