وحثت الدعوات المواطنين على تكثيف الحضور والمشاركة الفاعلة في أداء الصلاة في مصليات المسجد الأقصى، ضمن حملة "الفجر العظيم"، للتأكيد على تمسكهم بحقهم في المسجد، وإفشال مخططات الاحتلال التهويدية، وأطماع المستوطنين.
وتحولت حملة "الفجر العظيم" إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي.
وانطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020، لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك، حتى عمت هذه الحملة بقية المدن الفلسطينية.
وعادت "الفجر العظيم" مع بدايات عام 2022 إلى واجهة المبادرات الشعبية المقدسية التي تمثل تجمعًا شعبيًّا أسبوعيًّا كبيرًا في قلب المسجد الأقصى.
والأسبوع الماضي، شهد المسجد الأقصى مشاركة الآلاف في أداء صلاة الفجر للجمعة الـ12 تواليا، رغم تضييقات الاحتلال، وذلك بعد دعوة نشطاء فلسطينيين لأداء الصلاة تحت شعار "جمعة فجر الحرائر".