أﻣﺎ في الفقرة الثانية من برنامج قضية ساخنة، تطرقنا إلى موضوع زيارة الرئيس السوري التاريخية لدولة الإمارات العربية بعد بداية النزاع في سوريا؛مع الاستاذ عدنان نقول،خبير في الشؤون السياسية من بيونس إيرس؛والدكتور مهند الضاهر،مختص بعلم الاجتماع السياسي من دمشق.
بعد أحد عشر عاماً على العدوان الدولي والإقليمي على سورية.. وبعد ان رمى من كان في عربة دعم الفوضى في سورية، بكل مشاريعهم ورهاناتهم على الجماعات الإرهابية المسلحة، والتي دعموها لسنين طويلة، وغيروا سلوكهم وعادوا الى سوريا المنتصرة بأصدقائها وحلفائها وعلى رأسهم إيران وأطراف محور المقاومة.. وفي خطوة حملت الكثير من الدلالات والرسائل المهمة.. قامَ الرئيسُ السوري بشار الأسد بزيارة الى أبوظبي هي الأولى من نوعِها منذُ الحرب على سوريا التقى خلالَها كبارَ المسؤولين الإماراتيين.
وحدها الولايات المتحدة التي ظلت دوماً تعارض الإنفتاح العربي على سورية.. لم تستبشر بالزيارة وأعربتْ عن خيبةِ إملِها إزاءها ورأتْ فيها محاولةً لإضفاءِ الشرعية على الحكومة المنتخبة في دمشق. يأتي هذا في وقتٍ تتراجعُ فيه العلاقاتُ الأميركيةُ الإماراتية، بينما تشهد العلاقات بين أبوظبي والرياض وانقرة فتورا لافتا على خلفية ملفات سياسية واقتصادية في المنطقة.