وفي خطوةٍ جديدة أعلنت اعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون في الخليج الفارسي قيام المجلس بإرسال دعوات للفرقاء اليمنيين لحضور مشاورات لحل الأزمة اليمنية مضيفة ان المشاورات تهدف لحث كافة الأطراف لقبول وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات سياسية لايجاد حل للازمة وايقاف الحرب.
بالمقابل رحبت حكومة الإنقاذ في صنعاء بالحوار مع دول التحالف لكنها إشترطت بأن يكون الحوار في بلد محايد، وأكدت في بيان: أن صنعاء عبّرت في جميع مراحل الصراع المفروض عليها عن حرصها الكبير على تحقيق السلام وإنهاء الحرب والحصار مشيرة إلى أهمية إدراك المدخل الأساسي لبناء الثقة واستعادة السلام، وذلك من خلال إعطاء الأولوية للملف الإنساني ورفع الحصار والقيود التعسفية عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، باعتبار ذلك ضرورة أخلاقية وإنسانية، وهو أولاً وآخر حق طبيعي للشعب اليمني، لا ينطوي على تعجيز، ولا يستدعي أي تنازلات من أحد.
فماهي اهميةُ الدعوةِ للحوارِ في الرياض؟ وهل بالفعل هناك نيةٌ لايقافِ الحربِ واحلالِ السلام في اليمن؟ وما هو موقفُ صنعاء من ذلك؟ هذه الاسئلةُ وغيرُها نطرحها على ضيوفِنا في هذه الحلقة من برنامجِ قضية ساخنة.