والمرشحون هم: عناية عز الدين، علي خريس، علي عسيران، نبيه بري، اشرف بيضون، ناصر جابر، هاني قبيسي، ايوب حميد، علي حسن خليل، محمد خواجة، فادي علامة، غازي زعيتر، قبلان قبلان، ميشال موسى، مروان خير الدين، ابرهيم عازار وقاسم هاشم.

وقال الرئيس بري ان هذا الاستحقاق الانتخابي هو أول استحقاق ألمس فيه هذا الكم الهائل من الاهتمام الإقليمي والدولي، وتابع “كثر يريدون تحويل الانتخابات إلى مناسبة لتسييل ما تم الاستثمار به من مشاريع فتن وحملات تشويه وافتراءات”.

وأكد الرئيس بري “أننا نريد أن تتم الانتخابات في موعدها في 15 أيار وستتم في هذا الموعد بعد سقوط كل أبواب التأجيل”، وأضاف “صوت المتنافسين في الانتخابات يجب ألا يعلو فوق صوت غالبية اللبنانيين الذين باتوا تحت خط الفقر”.

وشدد الرئيس بري على “استحقاق ترسيم الحدود هو استحقاق سيادي لا يجوز ربطه بأي استحقاقات اخرى”.

وقال الرئيس بري “سنخوض الإنتخابات تحت شعار بالوحدة سننقذ لبنان”، وتابع “برنامجنا الانتخابي ينص على الالتزام بالدستور والعمل على تطبيق المواد التي لم تطبق في اتفاق الطائف وإنّ لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه ولذلك نرفض أي شكل أو طرح يهدد وحدته أكان بالفدرلة أو أي شكل تقسيمي”.

واكد الرئيس بري “العمل على إنجاز القوانين التي تكفل انطلاق لبنان من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج والاتفاق على توزيع الخسائر وعدم المس بحقوق المودعين”، واضاف “يجب العمل على إقرار قانون نسبي خارج القيد الطائفي على أن يكون لبنان دائرة واحدة”، ودعا “”للاتفاق على إقرار اللامركزية كما نصّ عليها اتفاق الطائف وعدم التفريط أو المساومة بأي كوب ماء في اطار ترسيم الحدود”.

وشدد الرئيس بري على “إقرار القوانين والتشريعات التي تحفظ حقوق المودعين وتعتبرها من المقدسات”، وتابع “تؤكد الكتلة إصرارها على استكمال التحقيق في انفجار المرفأ استناداً إلى الدستور والقانون ولا غطاء على أي أحد وهذا ينطبق أيضاً على مجزرة الطيونة”.