وقال الركابي؛ ان :"الاتصال الهاتفي بين زعيم التيار الصدري السيد مقتدى ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي جاء بعد ايقاف الحوار مع الاطار التنسيقي".
واضاف "عندما يأتي باختيار شخصية لعودة الحوار بالتاكيد يعني هذا إعلان عن رغبة السيد الصدر بالشروع بتثبيت لغة الحوار وجاءت لصالح النداء الذي يطالب به الاطار بان يكون خيار رئيس الوزراء من الكتلة الشيعية النيابية الاكبر عددا وهذا ماطرحه المالكي خلال الاتصال ايضاً".
واشار الركابي الى "شرط الاطار بالموافقة على مرشح السيد الصدر على ان يتم ترشيح اسماء اخرى لرئاسة الوزراء، وحسب التسريبات ان السيد الصدر لم يشكل على هذا الامر ولكن اختلفوا على شكل الدخول ككتلة موحدة الاكبر عددا ام الدخول منفردين".
وتابع "كما اشترط الاطار ان يكون طرفا رئيساً باختيار رئيس الوزراء المقبل، وانه يجب ان ينبثق ضمن الدائرة السياسية الشيعية".
واردف الركابي بالقول "ذهاب التحالف الثلاثي الى المعارضة لا يعني انه سيكون الثلث المعطل، ومن حق المعارضة تعطيل القرارات التي لا تصب بمصلحة البلد".
وختم الركابي "نؤمن بالاغلبية شريطة اشتراك الاطار بها، وليست لدينا مشكلة بترشيح اسم لرئاسة الوزراء شرط ان يوافق عليه الاطار".
ووصل، عصر السبت، وفد من الاطار التنسيقي وتحالف السيادة، الى محافظة النجف الاشرف للقاء زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر.
وكشف مصدر مطلع ان "الوفد الذي وصل الى النجف الاشرف يضم كل من {محمد الحلبوسي وهادي العامري وفالح الفياض وخميس الخنجر واحمد الاسدي}".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أجرى اتصالات هاتفية مع عدد من الشخصيات السياسية، وهم كل من رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر للتباحث حول بعض القضايا المهمة المتعلقة بالوضع العراقي الراهن.
وكشف مدير المكتب الصحفي لرئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي، ما تداوله الأخير مع زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر في اتصالهما مساء الخميس الماضي.
وقال هشام الركابي في تغريدة بتويتر:"المالكي تلقى اتصالا هاتفيا من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وتداول الجانبان مستجدات الوضع السياسي وكيفية إيجاد حلول تنهي الازمة الراهنة.