وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بأن نحو 30 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط الأجواء الباردة والماطرة، وتضييقات الاحتلال.
وبالتزامن مع ذلك، بينت مصادر مقدسية أن البلدة القديمة شهدت تواجداً مكثّفاً لعناصر من شرطة وقوات الاحتلال، التي ضيّقت على المصلين أثناء دخولهم من خلال تفتيشهم واحتجاز هوياتهم أو فحصها.
ومنعت قوات وشرطة الاحتلال المتمركزة على الأبواب دخول العديد من المصلين القادمين من الضفة الغربية للمسجد الأقصى، بعد وصولهم لأبوابه.
كما أوقفت قوات الاحتلال عدداً من النساء في منطقة باب العامود، وعدداً من الشُبّان بالقرب من بابي الساهرة والأسباط، وفتّشتهم واحتجزتهم لفترةٍ من الوقت.
وفي ذات السياق، منعت قوات الاحتلال سبع حافلاتٍ من المرور عن معبر “آيال” الاحتلالي في مدينة قلقيلية، والتي كانت متجهة إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة والرباط فيه.
وعادة ما يشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في أداء صلاتي الفجر والجمعة في المسجد الأقصى، رغم قيود وتشديدات قوات الاحتلال، التي تُضيّق على المصلين أثناء دخولهم، وتمنع بعضهم من الدخول.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال تُضيّق على جميع أهالي الضفة أثناء زيارتهم للقدس والمسجد الأقصى، كونهم يُحرمون من زيارتهما بسبب عدم منحهم تصاريح دخول للعاصمة المحتلة.
وتقوم القوات بحجز العشرات يومياً عند أبواب البلدة القديمة أو أبواب المسجد الأقصى، فإما أن تقوم باعتقالهم وتمديد توقيف بعضهم، أو احتجازهم عبر دورياتها وإخلاء سبيلهم عند حواجزها الموصلة للضفة المحتلة.