قراءات متباينة لاهداف واسباب وتوقيت العدوان الاسرائيلي الاخير على ريف دمشق بسوريا واستشهاد اثنين من عناصر حرس الثورة الاسلامية .
طهران اعطت موقفها سياسيا وعسكريا وتوعد الحرس الثوري بالثأر لاستشهاى اثنين من عناصره المستشارين ..وبالتالي فان طبيعة الرد الايراني القادم بات اليوم هاجسا يقض مضاجع ساسة تل ابيب .
ليس هناك ادنى شك في ان فشل الكيان الصهيوني في تمرير خططه في سوريا وانحسار خارطة الارهاب على البقعة السورية هو الذي دفع بالصهاينة لشن هجمات في العمق السوري ظنا منهم ان هذه مثل هذه المقامرات الحمقاء والاعمال العقيمة ستعوض لهم ماخسروه لکنهم مهما حاولوا فلن تستطیع مثل هذه التحرکات ان تقف في وجه دومينو تحرير الجیش السوری والقوات الحلیفة او ان تزعزع الأمن السوري وتمنع عودة الاستقرار والأمن إلى سوريا والسوريين بصورة كاملة.وتبقی هنا علامتا استفهام کبیرتان : وهما تداعیات العدوان الاسرائیلی المستمر علی سوریا في الداخل الاسرائیلی وهل یمکن لهذا العدوان ان یخدم اغراض المتطرفین الصهاینة لحل مشاکلهم الداخلیة وماهی حقیقة الموقف الامریکی من هذا العدوان . وکیف سیاتی الرد الایرانی علی استشهاد اثنین من عناصره؟
"شهيدان من حماة المقدسات بعدوان صهیوني وطهران تؤكد حتمية الرد"عنوان حلقة الیوم من برنامج قضیة ساخنة