بعد نحو أشهر من عودة الاتصالات الرسمية المباشرة بين كل من تركيا والكيان الصهيوني، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس الكيان الصهيوني إسحق هرتسوغ سيقوم بزيارة رسمية لـتركيا، مضيفاً بإن هذه الزيارة يمكن أن تفتح فصلاً جديداً في العلاقات بين تركيا والكيان.تأتي زيارة هرتسوغ بعد زيارته للإمارات، ودخول بعض الدول العربية في سباق قطار التطبيع مع الكيان الصهيوني المؤقت، كما تأتي تزامناً مع مواصلة الكيان الصهيوني عمليات قضم الاراضي الفلسطينية لصلاح المستوطنين الصهاينة، وممارسة الأعمال الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني، فهل لتوقيت الزيارة أسباب مختلفة؟ وما هي تداعياتها على القضية الفلسطينية؟ وهل التطبيع المجاني مع الكيان الصهيوني بداعياته سيرخي بظلاله مزيداً من الإرهاب على الشعب الفلسطيني؟