أشاد اللواء حسين سلامي ، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، في مراسم إزاحة الستار عن قاعدتي الصواريخ والطائرات المسيرة الجديدتين، بالإجراءات التحولية والذكية التي تتطلع إلى مستقبل التكنولوجيا من قبل القوة الجوفضائية في حرس الثورة في تعزيز استراتيجية الردع الدفاعي لايران الإسلامية.
وقال اللواء سلامي : كنا نتحدث ونحن خالي الوفاض ولكن حاربنا، وإنتصرنا على جبهة الأعداء، واليوم لدينا نفس الإيمان، ولدينا نفس الإمام والقائد، ولدينا نفس الشعب والمثل العليا، لكن بفضل الله أيدينا ممتلئة.
واشار الى ظهور القوة الحقيقية في الصواريخ والطائرات المسيرة والدفاع الجوي والطائرات والسفن، وقال: لكن أصل هذه القوة وطبيعتها وخلقها تمكن في معتقدات وقناعات وقلوب وعقول البشر.
واوضح سلامي ان القوة الممنوحة لأي شخص من قبل الطاغوت لا تحارب، مضيفا: ان الجيش الذي كان مجهزًا جيدًا من قبل اميركا لم يقاتل لمدة 10 دقائق في أفغانستان.
وأكد القائد العام لحسر الثورة على أن دعمنا ليس بالسلاح بل هو تصميمنا وإرادتنا وإيماننا، وقال: مع ذلك والحمد لله، لدينا أسلحة مؤثرة كافية تم تصنيعها محليا بالمعرفة الوطنية.
تجدر الاشارة الى انه تزامنا مع الاعياد الشعبانية المباركة (ولادة الامام الحسين وأبو الفضل العباس والامام علي السجاد عليهم السلام) وعشية يوم حرس الثورة، تم اليوم ازاحة الستار عن قاعدتين للصواريخ والطائرات المسيرة تابعة للقوة الجوفضائية لحرس الثورة ودخلتا في الخدمة بحضور اللواء حسين سلامي.
وتم بناء قواعد الأنفاق هذه في قلب الجبال الشاهقة، وهي تضم أنظمة صواريخ أرض - أرض بمعدات متطورة ، بالإضافة الى طائرات مسيرة هجومية تخترق رادارات العدو وشبكات دفاعه، بقيادة قوى ثورية شابة، وتحولت الى قلاع قوية ضد أعداء إيران الإسلامية.
وهذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها القوة الجو الفضائية في حرس الثورة عن قاعدة طائرات مسيرة تحت الأرض.
وتوجد في القاعدتين طائرات مسيرة بمدى 2000 كيلومتر، ومنصات إطلاق ثنائية للصواريخ، ومنصات إطلاق متعددة للطائرات المسيرة بدقة وجودة مزيج هذه المنظومات، والتي تم عرضها مؤخرًا في "مناورات الرسول الاعظم السابعة عشر"، وتظهر فاعلية مذهلة في الدفاع عن أمن الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني ضد أي تهديد.
وخلال زيارة اللواء سلامي إلى قاعدتي الصواريخ والطائرات المسيرة تحت الأرض، قدم العميد امير علي حاجي زادة، قائد القوة الجوفضائية، تقريرًا عن الإجراءات الجديدة والإنجازات التي حققها حرس الثورة.