وتشير مجلة Astronomy and Astrophysics، إلى أن علماء الفلك من جامعة دورهام البريطانية بالتعاون مع فريق دولي اكتشفوا مجموعة من الأجسام الفلكية بفضل منظومة التلسكوبات الراديوية منخفضة التردد الأوروبية LOFAR ، والتي أطلقت عام 2010. وتتكون هذه المنظومة من 20000 هوائي راديو مثبت في 52 موقعا في أوروبا.

وتتضمن الخارطة الجديدة صورا لاسلكية عالية الجودة للكون تشمل تطور النجوم الجديدة والمجرات والثقوب السوداء وغيرها من الأجسام الفضائية. تبعد معظم هذه المواقع عن الأرض مليارات السنين الضوئية.

واستخدم العلماء لنقل 3.5 ألف ساعة من الملاحظات إلى الخريطة، خوارزميات حديثة على أجهزة كمبيوتر فائقة القدرة. وقد احتلت هذه الكمية من البيانات حوالي ثمانية بيتابايت من مساحة القرص، وهو يعادل ذاكرة حوالي 20000 جهاز كمبيوتر محمول.