روي عن أبي جعفر الجواد (عليه السلام) قال: «إنّ في رجب ليلة هي خير للناس ممّا طلعت عليه الشمس، وهي ليلة السابع والعشرين منه نُبّيَ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في صبيحتها، وإنّ للعامل فيها من شيعتنا مثل أجر عمل ستين سنة».
قيل: وما العمل فيها ؟ قال: «إذا صلّيت العشاء ثمّ أخذت مضجعك ثمّ استيقظت أيّ ساعة من ساعات الليل كانت قبل منتصفه صلّيت اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة خفيفة من المفصّل، والمفصّل سورة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى آخر القرآن، وتسلّم بين كلّ ركعتين، فإذا فرغت من الصلوات جلست بعد السلام وقرأت الحمد سبعاً والمعوّذتين سبعاً وقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون كلّاً منهما سبعاً وإنا أنزلناه وآية الكرسي كلّاً منهما سبعاً وتقول بعد ذلك كلّه:
المصدر
مفاتيح الجنان