الكيان الصهيوني تحت صدمة "حسّان": ماذا لو كانت مفخخة؟

السبت 19 فبراير 2022 - 18:06 بتوقيت مكة
الكيان الصهيوني تحت صدمة "حسّان": ماذا لو كانت مفخخة؟

الاحتلال الاسرائيلي_الكوثر: فاجأت الجولة الاستطلاعية للمسيرة "حسان" التابعة لسلاح جو المقاومة الاسلامية، فوق شمال فلسطين المحتلة، قيادة العدو السياسية والعسكرية.

فالطائرة التي جالت في المنطقة المستهدفة لمدة أربعين دقيقة في مهمة ‏استطلاعيّة امتدّت على طول سبعين كيلومترًا ثم عادت سالمة، وضعت قيادة العدو أمام مستوى جديد من التحديات والمخاطر:

- جسَّد ارسال المسيرة "حسان"، قرار قيادة المقاومة التأسيس لمستوى جديد من الرد عبر سلاح الجو.

- قدمت المقاومة نموذجًا عمليًا عن المسيرات التي تصنعها وما تتمتع به من مزايا تكنولوجية متطورة.

- كشفت عجز منظومة الدفاع الجوي لجيش الصهيوني عن مواجهة مسيرات المقاومة المتطورة، بعدما نجحت في التحليق لعشرات الكيلومترات والعودة بسلام.

- نفذت جولة استطلاعية ذات مهام أمنية بعمق عشرات الكيلومترات، للمرة الأولى في تاريخ الصراع مع "اسرائيل".

- فتحت مروحة من التساؤلات ستبقى مصدر قلق الأجهزة الاستخباراتية والعملياتية، حول الكنز المعلوماتي الذي عادت به.

- أحدثت المحاولات المتكررة والفاشلة، وبمختلف أدوات الاعتراض والدفاع الحربي والمروحي والصاروخي، جوًا من الحرب لدى المستوطنين.

- أدخلت ردود فعل جيش العدو في سماء فلسطين المحتلة، المستوطنين الى الملاجئ، الأمر الذي دفعه الى اصدار بيان دعاهم فيه للعودة الى حياتهم الروتينية.

- أحدثت ارتباكًا واسعًا لدى قيادة العدو السياسية والعسكرية ومؤسساته الاعلامية ظهرت بعض معالمها في البيانات المتكررة والمختلفة، الى أن رست على الاعتراف بما حصل وخطورته.

- شكلت انجازًا نوعيًا اضافيًا للمقاومة في حرب الوعي، أقر به الخبراء في كيان العدو.

- عمَّق بيان المقاومة الاسلامية وتبنيه للعملية، ارتباك قيادة العدو وارتقت به الى مستوى الانجاز المدوي.

- وضع بيان المقاومة قيادة العدو أمام تحدي ايجاد الرد الملائم، وفي مواجهة شعبها.

- كشفت المقاومة الاسلامية لقيادة العدو قدرتها على الرد التناسبي، في مقابل تحليق طائراته الحربية والاستطلاعية فوق لبنان.

- وجهت المقاومة للعدو وشعبه رسالة مفادها أن سماء فلسطين المحتلة قد تكون ساحة لمعادلة جديدة تتصل بحرية العمل الجوي.

- وضعت المقاومة مؤسسات القرار السياسي والعسكري في كيان العدو، أمام سيناريو مرعب: ماذا لو قررت في المرة المقبلة ارسال سرب من المسيرات؟

- كشف تحليق الطيران الحربي للعدو فوق بيروت والضواحي، القيود التي فرضتها المقاومة على قيادة العدو حول مستويات الرد ومخاوفه من رد المقاومة المضاد على أي اعتداء بالنيران في الاراضي اللبنانية.

- أظهرت هذه الجولة مشهدين متناقضين على طرفي الجبهة: ارتفاع معنويات جمهور المقاومة في مقابل جو الرعب الذي أدخل المستوطنين الى الملاجئ.

- قدمت المقاومة دليلًا ملموسًا للعدو على قدرتها على ارسال طائرة مفخخة - لو أرادت - وتنفيذ استهداف نوعي مركز ضد أي من الأهداف الاستراتيجية بعمق عشرات الكيلومترات.

- شكلت محطة تأسيسية جديدة في معادلة الردع من بوابة قدرة المقاومة على الرد الموضعي المركز، سيحضر على طاولة التقدير والقرار لدى دراسة خيارات عملانية موضعية أو واسعة.

- شرّعت المقاومة الباب واسعًا أمام أسئلة مفتوحة حول المفاجآت التي لا تزال تخفيها لمستويات أشد خطورة من التحدي.

المصدر: العهد

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 19 فبراير 2022 - 18:06 بتوقيت مكة